dimanche 29 avril 2018

Une belle initiative à multiplier le plus possible.

Parce que chaque petit geste comme celui fait à l'école Joseph-Hermas-Leclerc de Granby peut faire la différence et que des bonnes nouvelles, ça ne fait de mal à personne.

La propreté nous pousse à mieux agir

Depuis quelques années, la propreté est devenue une question centrale des politiques urbaines. Nettoyer les déjections canines ou les traces d’urine, effacer les graffitis, collecter les ordures et les encombrants, et bien sûr ramasser les sacs plastiques, bouteilles et mégots laissés par les riverains : la tâche est immense, d’autant plus que les pratiques évoluent. Les espaces verts sont de plus en plus fréquentés, les gens pique-niquent à toute heure, les ménages consomment davantage et donc produisent plus de déchets. Dans le même temps, le niveau d’exigence des citoyens augmente. De plus en plus, ils veulent une ville propre, débarrassée de ses poubelles et qui ne sente pas mauvais.


Pour toutes ces raisons, il paraît évident qu’investir dans la propreté des espaces publics est nécessaire. Mais l’enjeu principal pourrait être ailleurs : vivre dans un espace propre a un impact positif sur les comportements, et amorce un cercle vertueux qui conduit l’ensemble des citoyens à mieux respecter les normes sociales, améliorant le quotidien de chacun. C’est ce que sont venues montrer de nombreuses études de terrain ces dernières années.

Devant un espace propre, nous pensons que nos pareils respectent les normes sociales. Nous nous comportons alors de manière honnête dans une multitude de domaines – y compris ceux n’ayant aucun rapport avec la propreté.

jeudi 26 avril 2018

Et si on ramassait chacun un déchet par jour?

 C'est une initiative citoyenne pour rendre nos rues  et nos villes plus propres, donc un futur plus propre.

Que chacun ramasse 1 déchet par jour.
A nous de jouer !
كنق

نقي حومتك نظف بلادك





lundi 23 avril 2018

Un conducteur jette des déchets sur une route, les autres lui donnent une bonne leçon ;)

Bloqué dans un embouteillage sur une route traversant une forêt quelque part en Pologne, le conducteur d’une camionnette a jeté des ordures par la fenêtre de son véhicule. En le voyant, des automobilistes ont décidé de lui apprendre les bonnes manières, comme le montre une vidéo diffusée sur YouTube.
Une chaîne YouTube polonaise a relayé une vidéo filmée par une caméra de tableau de bord qui montre comment le conducteur d'une camionnette s'est fait punir pour son manque de respect de la nature.
Coincé dans des bouchons, cet homme a lancé plusieurs boîtes par la fenêtre de sa camionnette. En s'en apercevant, le conducteur d'un autre véhicule a ramassé une de ces boîtes et l'a jetée dans la camionnette, tandis qu'un autre automobiliste s'est mis à filmer la plaque d'immatriculation de la camionnette qui était biélorusse. L'«étranger» n'a eu d'autre choix que de descendre de son véhicule et de ramasser les déchets.

mardi 17 avril 2018

إدارة النفايات... حكاية العصر

أمست إدارة النفايات حكاية العصر، وها هي دول العالم تتسابق في هذا المضمار بعد أن تيقن الجميع أن هذه الثروة الهائلة - التي تسمى بالنفايات - قد تم التفريط فيها لعقود طويلة مضت، ولم تعد هذه القضية حكراً على دولة أو مجموعة دول دون أخرى، والحقيقة التي لا حياد عنها أن تعبيد الطريق في مجال إدارة النفايات لازال في أوله رغم كل ما وصلت إليه البشرية من تطور في هذا المجال، ولولا الأهمية البالغة لهذا المجال لما كان هناك هذا التسابق الحثيث وتلك المشاريع الجديدة التي نسمع عنها بوتيرة متسارعة.
ثروة تستغل... أو كارثة تحل
قد استنزفت البشرية من مواردها الثمينة الشيء الكثير والكثير جداً حتى أن بعض هذه الموارد شارف على النضوب، وهذه الموارد هي الأساس الذي منه تمت صناعة البضائع التي في متناول الناس هذه الأيام، وبعد استهلاك هذه البضائع يؤول الأمر بها إلى نفايات، هذه النفايات هي ثروة حقيقية إن تم استغلالها بالشكل المناسب، ركائز هذا الاستغلال هي: التقليل من النفايات، وإعادة استخدامها، وإعادة تدويرها.
لكن في حالتنا هذه فالسلاح ذو حدين، فعلى الجانب الآخر، وإذا تمت إساءة التعامل مع النفايات فإن حجم الكارثة سيكون ضخماً، فمما زاد من جدية الأمر أن التلوث الناتج عن سوء إدارة النفايات - والتي تشكل إعادة التدوير جزءاً منها – سيكون كبيراً لدرجة مخيفة تهدد البشرية كلها بمعاناة هائلة، أبسط الأمثلة عليها: مياه ملوثة، وأجواء ملوثة، وأوبئة، وأمراض لا تميّز بين أحد والآخر، والجميع سيدفع الثمن إن لم يتم تدارك الأمر قبل فوات الأوان.
مركز فرز و تجميع النفايات في دبي

لا يخفى أن الكثير من القطاعات مرتبطة بعملية إدارة النفايات، فحين النظر إلى الأمر بشموليته نجد أن الصحة والاقتصاد والتجارة والزراعة والصناعة والبيئة وغيرها من القطاعات تدخل ضمن هذا الميدان الكبير بشكل مترابط، ولو أخذنا قطاعي البيئة والاقتصاد كمثالين على مدى الجدوى التي يمكن للإدارة السليمة المدروسة للنفايات أن تحققها، لوجدنا حقائق تستدعي انتباه الأفراد والمجتمعات بكل جدية، فليس تقديم العون في هذا المجال يعد إحساناً بل واجباً إذ أنه ليس حكراً على "المتخصصين فقط"، والواقع أنه لا يمكن لبلد أن 
ينهض وينافس في هذا المضمار إلا بمساعدة حقيقية من كل فرد من المجتمع، وبهذه المساعدة ينتعش الاقتصاد وترتفع العائدات، ويتم المحافظة على سلامة البيئة من مخاطر كثيرة أول المتضررين منها هو الإنسان والكائنات الحية الأخرى، وكما يقال "السلامة لا يعدلها شيء"، لذا فالدعوة "عامة" بل الأحرى أن يقال "إلزامية" لكل أحد دون استثناء.

إدارة النفايات الصلبة في الإمارات

جاءت قضية إدارة النفايات كحل عملي لهذه المشكلة، وانتشرت في أنحاء العالم، وقد كانت دولة الإمارات سبّاقة في مجال إدارة النفايات في منطقة الشرق الأوسط، وبينما يصل إنتاج الفرد الواحد من النفايات في الإمارات إلى 650 كيلوجراماً سنوياً، أصبحت الإمارات الأعلى عالمياً من حيث ارتفاع معدل إنتاج النفايات، في حين تتم استعادة نسبة صغيرة من هذه النفايات بإعادة التدوير، والباقي يتم طمره في المطامر الصحية، ومع التطور الذي تشهده دولة الإمارات فإنها بدأت بالاستثمار في مجال إعادة تدوير النفايات بمشاريع مختلفة في العقد الأخير، والهدف من هذه المشاريع هو تقليل النفايات، وحماية الموارد والثروات، وتشجيع الاستثمارات في هذا المجال.


ومما يدل على ازدياد الاهتمام دولة الإمارات بشكل بمجال إدارة النفايات أنها خصصت أكثر من 6 مليارات درهم لاستثمارات صناعة إعادة تدوير النفايات في العام 2013، وهذا للتغلب على الخسارة السنوية وقدرها قرابة 1.5 مليار درهم من الاقتصاد الوطني، وقد سعت من خلال سياسات متعددة لخفض نسبة إنتاج النفايات في البلاد باعتبارها الأعلى عالمياً، من تلك السياسات نشر الوعي بين أفراد المجتمع، ومن أمثلة ذلك ما قامت به وزارة البيئة والمياه من حملات توعوية متنوعة في السنوات الماضية في هذا الخصوص، منها حملة "الإمارات خالية من الأكياس البلاستيكية"، وحملة "نحو بيئة خالية من النفايات"، بالإضافة إلى حملة "تنظيف البر"، والهدف من هذه الحملات هو تشجيع المجتمع على التقليل من إنتاج النفايات وكذلك إعادة استخدامها قبل التخلص منها، وكذلك تعمل الوزارة على إعداد مسودة تشريع اتحادي لإدارة النفايات، الهدف منها وضع آليات موحدة لفصل النفايات عند المصدر، وإعادة تدويرها، ومعالجتها والتخلص الآمن منها.

إحدى حملات التنظيف التطوعية في إمارة دبي

وفي الإمارات أيضاً تم إطلاق أول مشروع من نوعه في المنطقة للاستفادة من غاز الميثان الذي يصدر عن تحلل المواد بعد طمرها، إذ يتم استخراج هذا الغاز بطرق هندسية ومن ثم توليد الطاقة الكهربائية النظيفة منه، وبالنسبة للمشاريع القائمة حالياً فيتم من خلالها تحويل النفايات العضوية إلى سماد عضوي، وأما المكونات الأخرى فمعظمها يتم إعادة تدويره كالبلاستيك والمعادن والورق وغيرها، وقد تم إنشاء عدة مشاريع في هذا المجال منذ عقد من الزمان، وأخذت مشاريع الإدارة المتكاملة للنفايات في الزيادة شيئاً فشيئاً حتى أصبحت الإمارات مركز استقطاب في المنطقة للدول الراغبة في إنشاء مشاريع من هذا النوع، والحديث في هذا السياق يطول، لذلك سيتم إفراد مقالة مستقلة – إن شاء الله تعالى – لعرض أمثلة على مشاريع إدارة النفايات القائمة فعلياً بدولة الإمارات ومضمون عملها.

أخيراً وليس آخراً، بيئتنا.. بيتنا الكبير

ينبغي على المجتمع لزاماً أن يسعى جاهداً لوضع بلاده في مقدمة البلدان الخضراء بيئياً وذلك بأن يعي أولاً أن إدارة النفايات أصبحت علماً قائماً ومطبقاً وثبتت فعاليته بالتجربة بل وباتت التجارب كثيرة في مختلف دول العالم والنتائج متاحة لكل فرد للاطلاع عليها، فإن معرفة المجتمع وإدراكه الناضج لما يترتب على تطبيق الإدارة الفعّالة للنفايات من مصالح وما يترتب على تركها من مفاسد هو أول الطريق ومفتاح الحل، وليكن شعارنا "بيئتنا.. بيتنا الكبير".

La différence entre nos mentalités :/


Le secret de l'industrie moderne, c'est l'utilisation intelligente des résidus.



mardi 10 avril 2018

أنامل نسائية تحوّل المهملات المنزلية إلى تحف إبداعية بفاس

ما أن تتوغل داخل الحي الحسني بفاس، الذي يعد واحدا من أكثر الأحياء الشعبية بمنطقة بندباب، حتى تطالعك على رصيفي أحد ممراته الضيقة عجلات مطاطية تمت صباغتها بألوان زاهية وحولت إلى مزهريات تزينها أشجار خضراء مشكلة لوحة إبداعية تبهر المارة وزوار الحي.
هذا الممر يوصل مباشرة إلى مقر جمعية فن التدوير البيئية، التي تشرف على تكوين عدد من نساء وفتيات الحي الحسني فن تدوير المهملات المنزلية وتعلمهن طريقة تحويل هذه النفايات إلى أعمال فنية يمكن بها تزيين غرف البيت وشرفات المنازل وأزقة الحي.

ويشرف على تنشيط ورشات الجمعية أطر شابة، أجمعت على أن عددا كبيرا من ما يتم التخلص منه من نفايات، كقطع الكرطون والقماش وقنينات البلاستيك، يمكن لربات البيوت وبناتهن أن يحولنها إلى لوحات فنية جميلة لتزيين أركان بيوتهن، كما يمكن لهن أن يصنعن منها أدوات تستغل في الحياة اليومية.
تحف بأنامل نسائية
يضيق مقر جمعية التدوير البيئية بالحي الحسني بفاس، الذي تزين جدرانه الداخلية تحف فنية صنعت من المهملات، بالكثير من القارورات البلاستيكية وقطع الكارطون والجرائد، مهملات تنهمك رائدات الجمعية في تحويلها إلى تحف وأغراض مبتكرة، وهن يحطن في مجموعتين بطاولتين وضعن عليهما أدوات اشتغالهن البسيطة.

وبينما اشتغلت أنامل المجموعة الأولى بصنع حاملات أوراق المناديل وواقيات شمس كارطونية انطلاقا من صفحات الجرائد وقطع الكرطون والمجموعة الثانية بتشكيل سلل ذات حلة فنية يمكن استعمالها للزينة أو لوضع بعض الأغراض الشخصية الخفيفة داخل البيت، كان أحد أعضاء الجمعية جالسا في ركن منزو داخل مقر الجمعية على مقعد مصنوع من العجلات المطاطية، وهو بصدد تحويل قارورات بلاستيكية إلى مزهريات ذات ألوان أخاذة.
"هذه الجمعية فتحت لنا فرصة لإخراجنا من الملل الذي كنا نعيشه داخل منازلنا، كنا لا نجد ما نفعله، وقد تعلمنا صنع عدة أشياء جميلة من المهملات، أصبحنا نستغل وقتنا فيما يفيد"، توضح الشابة فاطمة الزهراء العيش، واحدة من رائدات الجمعية، والتي أبرزت لهسبريس أن المواد الأولية التي تشتغل عليها نساء الجمعية بسيطة، وهي ما يتم التخلص منه في القمامة.

أما عتيقة الوافي، ربة بيت، والتي ذكرت أن نساء الحي الحسني بفاس أصبحن يقضين وقتهن في ورشات الجمعية، فقد أضافت   قائلة: "نصنع عدة ديكورات انطلاقا من المهملات.. ما يريد أن يتخلص منه الإنسان من منزله نحوله إلى أشياء جميلة ومفيدة، فقط، نحن نطمح إلى أن يكون لنا فضاء لعرض منتوجاتنا ليكون لنا دخل مما تصنعه أناملنا، حتى نساعد أسرنا".

للمدارس والسجون نصيب
"جمعيتنا متخصصة في المجال البيئي الاقتصادي، وبفضل أعضائها ومنخرطيها استطعنا الابتكار في المجال البيئي بطرق فنية"، يوضح أنوار رزق الله، رئيس جمعية فن التدوير البيئية، مبرزا لهسبريس أن هدف جمعيته هو "أولا خلق ثقافة بيئية عند الأطفال، وثانيا تعليم نساء الحي، غير العاملات، فن تدوير النفايات، أملا في أن يبادرن إلى صناعة هذه الابتكارات في منازلهن".
رزق الله أوضح أن جمعيته تتشبث بالاشتغال في الأحياء الشعبية، موردا أنه كانت هناك طلبات لإحداث الجمعية في أحياء راقية؛ "لكن نحن نؤمن بالعمل داخل مثل هذه الأحياء المهمشة، ونحن مصرون على تمرير هذه الثقافة في مثل هذه الأوساط الاجتماعية الهشة، حيث تعاني النساء من الفقر والبطالة".

رئيس جمعية فن التدوير البيئية بفاس أكد أن جمعيته تطمح إلى أن يشكل فن تدوير المهملات للنساء الفقيرات بالأحياء الشعبية مصدرا مدرا للدخل، من خلال إنتاج ابتكارات يمكن أن تجد لها طريقا إلى المستهلك، مضيفا بالقول: "جمعيتنا تأسست في 2015، وهي تلقى، بشكل متزايد، إقبالا من لدن نساء وفتيات الحي. كما أن جمعيتنا، بالرغم من أنها حديثة العهد، فقد تمكنت من المشاركة في كوب 22".
وأوضح أن جمعية فن التدوير البيئية منفتحة، كذلك، على المؤسسات التعليمية والمؤسسات السجنية بمدينة فاس، حيث نظمت ورشات في عدد من المدارس "لتمرير الثقافة البيئية للأجيال الصاعدة، والتي هي ثقافة ما زالت، مع الأسف، دون المستوى المطلوب بالمغرب"، وكذا القيام بأنشطة تكوينية إدماجية في صفوف السجناء.
"استطعنا القيام بأنشطة داخل المؤسسات السجنية، حيث كانت لنا تجربة متميزة قبل عام، وحاليا نقوم بتكوين وإدماج السجناء في المجال البيئي بالسجن المحلي لراس الماء"، يوضح رئيس جمعية فن التدوير البيئية، والذي ذكر أنه تم قبول طلب تقدمت به جمعيته في هذا الموضوع، مضيفا قائلا لهسبريس: "استطعنا إدخال هذه الثقافة إلى المؤسسات السجنية، ونحن نتمنى أن نسير بهذه الثقافة بعيدا بالرغم من إمكاناتنا البسيطة، وإذا تعممت ثقافة تدوير النفايات في المغرب سنسهم بشكل كبير في حماية بيئتنا".

حملة وطنية تراهن على نموذج جديد لتدبير النفايات المنزلية

أعلنت مجموعة من الجمعيات العاملة في مجال المحافظة على البيئة عن قرب إطلاق برنامج وطني للتعبئة من أجل نموذج جديد لتدبير النفايات المنزلية والمماثلة بالمغرب، يقود إلى الانتقال نحو الاقتصاد الدائري في قطاع النفايات الصلبة.
ويشارك في هذه الحملة الوطنية كل من الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة، والائتلاف لتثمين النفايات، وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب، ومرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة. وستعلن هذه التنظيمات عن بدء الحملة في الأيام المقبلة.
وتتضمن الحملة الوطنية سلسلة من الندوات حول الاقتصاد الدائري بقطاع النفايات الصلبة ورهانات تدبير مستدام للنفايات بالمغرب، مع تقديم مقاربات وحلول جديدة قابلة للتنفيذ؛ وذلك بمشاركة خبراء وطنيين ودوليين ومنتخبين، محليين وأجانب.
وسيقوم منظمو البرنامج الوطني بحملة للإعلام والتواصل تهم عقد لقاءات مع 1000 جمعية سكنية، و500 مؤسسة تعليمية وجامعية، بـ 22 مدينة مغربية، حول مشروع "الإنتاج المشترك للنفايات"، إضافة إلى تنشيط أروقة تحسيسية لفائدة العموم بالساحات العمومية، وتنظيم ثلاث مسابقات وطنية موجهة للأحياء والمدارس والإبداع الفني في مجال فرز وتثمين النفايات.
ويضم هذا البرنامج كذلك سلسلة من لقاءات الحوار والترافع المبنية على أساس تحليل السياسات العمومية والترابية، والبرامج والمقاربات المعتمدة من طرف أصحاب القرار في مجال تدبير النفايات المنزلية والمماثلة بالمغرب.
وقال عبد الرحيم الكثيري، رئيس جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض العضو في الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة، إن إشكالية النفايات في المغرب دخلت مستوى من التطور؛ الشيء الذي أبان عن محدودية المقاربة والنموذج المتبعين منذ سنين.
وأشار الكثيري،  إلى أن أبرز مظهر من مظاهر الفشل هو عدم رضى المغاربة عن تدبير النفايات في المغرب، وقال إن دراسة المندوبية السامية للتخطيط أبرزت أن 65 في المائة غير راضين عن ذلك رغم المرور إلى التدبير المفوض منذ سنوات في أغلب الجماعات الترابية.
وبحسب التقديرات، ستصل النفايات المنزلية إلى 12 مليون طن في أفق 2020، لكن الفاعل الجمعوي الكثيري يرى أن هذا "الأمر شيء عادٍ ويحدث في كل دول العالم، لكنها (النفايات المنزلية) تمثل تكلفة ضخمة للجماعات بنسبة تصل إلى 25 في المائة من ميزانياتها، وهي نسبة كبيرة لكن بدون جودة حقيقية، ناهيك عن إشكالية المطارح العشوائية".
واعتبر الكثيري أن الوقت قد حان لإعادة "النظر في مقاربة تدبير النفايات الحالية لأنها أصلاً بُنيت في الأساس على اعتبار النفايات قاذورات فقط، وهو تمثل لدى المشرع والمواطن في الوقت الذي باتت فيه معظم دول العالم تعتبرها مورداً وتضع مقاربات متلائمة مع مدنها ومخططات في الأحياء واستهداف الأسر لكي تنخرط في فرز النفايات في المنبع".
وأشار الكثيري إلى أن اعتماد مقاربة جديدة لتدبير النفايات تستهدف الأحياء والمنازل سيمكن من تخفيض التكلفة على الجماعات الترابية وخفض كمية النفايات، إضافة إلى إشراك المواطن في تدبيرها لكي يحس بالمسؤولية في الحفاظ على نظافة حيه ومدينته وبلده.
ويسعى القائمون على الحملة الوطنية إلى تقديم مقترحات وتوصيات المجتمع المدني البيئي من أجل تعديل القانون 28.00، المتعلق بتدبير النفايات والتخلص منها، والبرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية والمماثلة وتجاوز نواقصه.
وينص القانون المشار إليه على وقاية صحة الإنسان والوحيش والنبيت والمياه والهواء والتربة والأنظمة البيئية والمواقع والمناظر الطبيعية والبيئة بصفة عامة من الآثار الضارة للنفايات وحمايتها منها، بهدف الوقاية من أضرار النفايات وتقليص إنتاجها، وتنظيم عمليات جمع النفايات ونقلها وتخزينها ومعالجتها والتخلص منها بطريقة عقلانية من الناحية الإيكولوجية.

lundi 9 avril 2018

Un horrible geste!!!


Je trie. Et après ?



Video sur le recyclage.
Qu'est-ce qui se passe avec mes ordures ménagers après le tri?

Comment désemballer les bio-déchets pour mieux les valoriser ?

Bio-déconditionneur de déchets alimentaires. Pour transformer les bio-déchets en ressource énergétique ou agronomique SITA en France propose des solutions pour faciliter le tri et le bio-déconditionnement des déchets des gros producteurs comme les industries agroalimentaires, les commerces et la distribution alimentaire, la restauration collective et les hôpitaux:

Gestion des déchets


Chacun d' entre nous produit 590 Kg de déchets par an. Même si nous avons pris l'habitue de trier nos déchets, il reste un effort à faire notamment pour les déchets organiques. Ils représentent plus de 30 % de nos poubelles alors qu'ils pourraient connaitre une seconde vie. Et Jean-Jacques Fasquel l'a compris. En 2007. Il lance un projet atypique : mettre en place un compost collectif au pied de la résidence dans laquelle il vit.

vendredi 6 avril 2018

تستطيع تغيير الواقع بنفسك

عندما تكون مواطن صالح و موهوب تستطيع تغيير الواقع بنفسك 💕 


الله يعطيك الصحة...الله يكثر من امثاله و نتمنى الرسالة تكون وصلات 😊

"PLASTIC ATTACK" : LES CLIENTS LAISSENT LES EMBALLAGES DANS LE SUPERMARCHÉ

Tous ceux qui pestent contre les emballages inutiles devraient apprécier l’initiative. En Angleterre, des manifestants ont organisé la première plastic attack de l’histoire de la grande distribution. L’idée ? Dépouiller ostensiblement les produits d’un supermarché de tous leurs emballages et plastiques superflus.
 Explications.
Ça s’est passé dans une enseigne Tesco, à Keynsham (sud ouest de l’Angleterre). Après avoir rempli leurs chariots de produits en tout genre, les manifestants sont passés à la caisse, ont payé leur note… puis ont sorti leurs cutters et autres ciseaux pour passer à l’action !
En quelques secondes à peine, ils ont rempli trois chariots de déchets plastiques et cartons. Objectif de l’opération : dénoncer de façon concrète et démonstrative ce gâchis de matières premières qui aboutit à une pollution aussi désastreuse que coûteuse et inutile.

mardi 3 avril 2018

Grève des éboueurs a partir de mardi prochain

Préparez-vous aux mauvaises odeurs dans les rues 😷

هاد السيد المتحضر كيفاش فكر و حل مشكل تراكم الازبال بسهولة. تحية كبيييرة

منا ناس ماتيبغيوش يديرو مجهود و تنبقاو غير ننتاقدو في شي مسائل اللي عندها حل. شوفو فيديو ديال هاد السيد المتحضر كيفاش فكر و حل مشكل تراكم الازبال بسهولة. تحية كبيييرة و كبيرة جدا للسيد @ilyass Boussid الأصدقاء، السلام عليكم، بغيت نشارك معاكم هاذ التجربة : نهار الاحد اللي فات كنت كنتسنا الدراري صحابي باش نقصرو ماتش وتعصبت مللي شفت الزبل حاشاكم معرم قدام الباب ومللي بان ليا واحد الرقم مكتوب على الطارو قلت مع راسي علاش مانشوفش لاش كيصلاح ... الهدف ديالي من هاذ المشاركة هو نقترح عليكم تبداو الله يجازيكم بخير تديرو بحالي وتتصلوا حتا نتوما بهاذ الرقم باش يدخلوا المسؤولين وتزيد تنقا هاذ المدينة. راه فبحال هاذ المواقف كنفهموا بللي حتى حنا خاصنا ندخللوا ونوقفوا على هادشي باش الحوايج والظواهر اللي ضارينا يتصلحوا.